الأربعاء، 29 يونيو 2011

آليس ووكر Alice walker شـــاعـــرة المـــرأة

احد    قصائدها  عن الثوار
كهول يجربون الغناء
الكهول الذين
اعتادوا أن يغنوا,
- بحذر -
رفعوا أخ ا لهم خارج الباب .

أفكر:
لابد أنهم و لدوا هكذا
مدر بين كيف يؤرجحون برفق
تابوتا,
يجرجرون أقدام هم ببطء,
ثم يشخصون
بحدقات جافة
نحو البعيد.
الزهور تربكهم
على نحو أكثر
من نحيب الأرامل
و الثكلاوات.
ها هم
بعدما يوارون الجسد التراب
ستراهم يقفون هناك
- في ثيابهم البنية -
في انتظار
موتى جدد.
حوار مع الشعر
قلت للشعر:
- <<انتهيت منك لتوي.>>
وفيما يحتضر
و بينما أقاوم شعاع قلق
بدأ يزحف نحوي,
أضفت:
- <<شكر ا أيها الإبداع
لم أعد كشاعرة بحاجة إلى الإلهام,
سأذهب إلى هناك
حيث شيء من الفرح,
حيث عهود لا تعرف الألم
على الأقل.>>
رقد الشعر على ظهره
وادعى الموت
حتى الصباح.
لم ينتبني حزن ,
شيء من الضجر وحسب .
قال الشعر فجأة :
- <<أتذكرين الصحراء,
وكم كنت سعيدة أن لك عينين تريانها ?
أتذكرين ذلك ولو لماما ?
أجبت:
- <<لم أعد أسمع ك حتى,
ثم إنها الخامسة فجرا
وبالتأكيد لم أصح في الظلام
لأحاورك !>>
قال الشعر:
- <<فقط فكر ي في الأوقات التي تأمل ت فيها القمر
فوق ذاك الوادي الضيق,
كم عشقته !
وكم أدهشتك أشعة القمر الخضراء
وأن عينا واحدة مازالت لديك,
ترصدين بها المشهد,
تذكري ذلك وحسب.>>
- <<سألتحق بالكنيسة .>>
أجبته بغضب وأدرت وجهي صوب الحائط
- <<سأتعلم كيف أصل ي من جديد.>>
- <<دعيني أسأل ك إذن,
ماذا سترين في الصلاة
حسب ظنك ?>>



لدينا أم رائعة
وثير.. حجرها الأخضر
أبدي.. حضنها البني
زرقة الجسد

آليس ووكر Alice walker شـــاعـــرة المـــرأة

مهتمة في العمل بمجالات حركات التحرر
كاتبة أمريكية سوداء, اشتهرت روايات ها وقصص ها القصيرة وكذا قصائد ها بالطابع الفلسفي المتشرب بالحكمة الزنجية. تعد أحد أهم الأصوات الرائدة بين الكاتبات الأمريكيات السوداوات. لها العديد من المجموعات الشعرية, الروايات, القصص القصيرة, المقالات وكذا الكتابات النقدية. كتاباتها تصور النضال المزمن للزنوج عبر التاريخ, وقد ذاعت تلك المقالات لحسِّها الرفيع في تصوير حياة السود وثقافات هم, خاصة المرأة الزنجية ومشاكل حياتها المزدوجة : النوعية والعنصرية. من أهم أعمالها والتي نالت عنها جائزة <<بوليتزر>>, وكذا الأكثر مبيعا في أمريكا روايتها اللافتة <<اللون القرمزي>> - 1982 والتي تعد سفرا لنضال امرأة سوداء جنوبية فقيرة ومضطهدة عنصريا, نجحت أخيرا في قهر القمع الواقع عليها عن طريق تنظيمها جماعات نسائية,تساند المرأة سي ما الملونة. و بالرغم من اتساع مساحة قارئيها إلا أن معظم مؤلفاتها محظورة في أمريكا. في أحاديث متفرقة لها وصفت ووكر نفسها بأنها <<كاتبة المرأة>>.
ولدت آليس ووكر في ولاية إيتون تاون - أمريكا,ثم انتقلت إلى الميسيسبي بعد انتهائها من الدراسة بجامعتي سبيلمان و سارة لورانس و بعد ضلوعها الإيجابي

هذه احد القصائد التي كتبتها
 

الاطفال الضحايا…رمز لعمليات القمع والعنف في سوريا حمزة الخطيب

اصبح الاطفال الذين قتل منهم ثلاثون على الاقل حتى الآن برصاص القوى الامنية السورية، رمزا للعنف المستخدم في حملة القمع المناهضة لحركة الاحتجاجات التي بدأت في منتصف آذار/مارس في سوريا.
وتحول حمزة الخطيب، وهو فتى في الثالثة عشرة قال ناشطون معارضون للنظام انه تعرض "للتعذيب والقتل"، الى رمز لمقاومة العنف المستخدم من النظام الساعي الى وقف انتفاضة لا سابق لها في التاريخ السوري الحديث.
ودعا المحتجون، تكريما لهؤلاء الاطفال الذين قضى بعضهم في سن الرابعة، الى تظاهرات كثيفة في "جمعة اطفال الحرية" اليوم.
وخصصت صفحات عدة على موقع "فيسبوك" الالكتروني للتواصل الاجتماعي لحمزة الخطيب، احداها بعنوان "كلنا الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب"، بما يذكر بصفحة "كلنا خالد سعيد"، المصري الذي ضربته الشرطة المصرية حتى الموت، ما دفع مئات الاف المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك للنزول الى الشوارع في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتروي الصفحة قصة حمزة الخطيب على الشكل التالي: "حمزة علي الخطيب (…) خرج من قريته الجيزة مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا، تم اعتقاله عند حاجز للجيش قرب مساكن صيدا. تم تسليم جثمانه الطاهر لأهله، وبدت على جسمه آثار التعذيب ومكان طلقات الرصاص في جسمه الطري، ولم يكتف جلادوه بذلك بل عمدوا الى التمثيل بجثته فقاموا بقطع عضوه التناسلي واطلقوا النار عليه".
وتضيف الصفحة "حمزة علي الخطيب احد ضحايا النظام السوري المجرم".
وفي سوريا، كان اعتقال القوى الامنية لخمسة عشر فتى وطفلا متهمين بطلاء شعارات مناهضة للنظام على جدران مدينة درعا (جنوب) وتعذيبهم، هو ما أوقد الانتفاضة الشعبية.
وينفي النظام ممارسة التعذيب.
ويقول المتحدث باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) باتريك ماكورميك لوكالة فرانس برس ان "استخدام صور الاطفال مؤثر بشكل كبير. صورة طفل مقتول تعرض للتعذيب او التشويه تترك اثرا اضخم بكثير من صورة شخص راشد في الوضع نفسه".
وعلى صفحة "شهداء اطفال سوريا"، جاء في الدعوة "من اجلهم سوف نخرج الجمعة 3 حزيران/يونيو". وهناك صفحات عديدة اخرى مخصصة لاطفال سوريا الذين سقطوا ضحايا العنف، بينها "لاجل اطفال سوريا"، و"ضد المجرمين، ماهر ومخلوف وآصف، (اقرباء الرئيس السوري)، يا شاربي دماء اطفال سوريا ونسائها